
Contents
- ما هي التغذية السليمة للأطفال؟
- أهمية التغذية السليمة للأطفال
- عناصر التغذية السليمة للأطفال
- تأثير التغذية السليمة للأطفال على التحصيل الدراسي
- تأثير التغذية السليمة للأطفال على الصحة
- كيف تؤثر التغذية في النمو؟
- تغذية الاطفال من سن 2-4
- تغذية الأطفال من سن 5-8 سنوات
- تغذية الأطفال من سن 9-13 سنة
- 15 طريقة لتعليم الأطفال العادات الغذائية الصحية
- علاج الطفل الذي لا يأكل
- الخاتمة
ما هي التغذية السليمة للأطفال؟
التغذية السليمة للأطفال هي توفير العناصر الغذائية الضرورية والمتوازنة لتلبية احتياجاتهم الغذائية بشكل صحيح. تلك العناصر تشمل البروتينات والكربوهيدرات والدهون، والفيتامينات، والمعادن، والألياف. إذا تم توفير التغذية السليمة للأطفال فإنها تساعدهم على النمو والتطور بشكل صحي وتعزز صحتهم الجسدية والعقلية والنفسية. وتعزز جهازهم المناعي وتقوي عضلاتهم وعظامهم وتعزز وظائف الأعضاء الحيوية لجسدهم.
سوف نتناول في هذا المقال الي أهمية التغذية السليمة للأطفال ونتطرق للحديث عن العلاقة بين التغذية السليمة للأطفال والتحصيل الدراسي والعلاقة بين التغذية السليمة للأطفال والصحة. وقسمنا التغذية الى فئات عمرية وشرائح وحددنا لكل فئة عمرية الغذاء المناسب لها وذكرنا 15 طريقة لتعليم الأطفال العادات الغذائية الصحية وعلاج الطفل الذي لا يأكل.
أهمية التغذية السليمة للأطفال

إن الأطفال الذين يتلقون تغذية صحية ومتوازنة يكونون أكثر قدرة على تحقيق معدل نمو طبيعي وبناء جسم قوي وعقل سليم. لذلك فإن الاهتمام بتوفير التغذية السليمة للأطفال يسهم في عدة جوانب من حياتهم:
– نمو الجسم وتطور العقل: في المراحل الأولي للطفولة تحدث تطورات سريعة في العضلات، والعظام، والجهاز العصبي، والدماغ. تحتاج هذه العمليات الحيوية إلى مواد غذائية غنية بالبروتينات والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والمعادن. عندما يتلقى الطفل هذه العناصر بكميات كافية يكون له القوة الكافية للعب والاستكشاف والتعلم بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:ما هي فوائد الأكل الصحي؟أهم 10فوائد لنظام غذائي صحي– دعم الجهاز المناعي: يعتبر نظام المناعة في الطفولة حيوياً لمحاربة العدوى والأمراض. يؤثر نقص التغذية على جهاز المناعة ويجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية. بتوفير التغذية السليمة للأطفال يتم تعزيز القدرة المناعية وتحسين فرص الطفل لمقاومة الأمراض.
– النمط الحياتي الصحي: عندما ينمو الطفل محاطًا بالأطعمة الصحية والعادات الغذائية الجيدة يتعلم أن يتبنى نمطًا حياتيًا صحيًا منذ الصغر. تصبح التغذية السليمة جزءًا طبيعيًا من حياته وبالتالي يكون أكثر فرصة للحفاظ على وزن صحي والوقاية من السمنة والأمراض المرتبطة بها في وقت لاحق.
– تحسين التركيز والأداء العقلي: تؤثر التغذية السليمة على القدرة الذهنية والانتباه والتركيز للأطفال. عندما يحصلون على التغذية الصحية يكون لديهم الطاقة الكافية للتعلم والاستفادة من التعليم وتطوير مهارات جديدة.
عناصر التغذية السليمة للأطفال

التغذية السليمة للأطفال هي أساس صحتهم ومفتاحًا لنموهم وتطورهم بشكل صحيح. تحظى التغذية السليمة للأطفال بفوائد تدوم مدى الحياة تؤثر إيجابيًا على الصحة العامة للأطفال.
تشمل عناصر التغذية السليمة التي يحتاجها الأطفال:
– البروتينات: تلعب دورًا مهمًا في بناء الأنسجة والعضلات وتعزيز نمو الجسم. يمكن العثور عليها في اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، والألبان والبقوليات والمكسرات.
إقرأ أيضا:أهمية التغذية الصحية للفرد والمجتمع (5 أسباب)– الكربوهيدرات: توفر الطاقة اللازمة للنشاط والحركة. يمكن العثور عليها في الحبوب والأرز والخبز، والبطاطس، والفواكه والخضروات.
– الدهون: توفر الأحماض الدهنية الأساسية التي تدعم صحة الدماغ والنمو العصبي. يمكن العثور على الدهون في الزيوت النباتية والزبدة والأسماك والمكسرات والبذور.
– الفيتامينات: تلعب دورًا هامًا في دعم النمو وتعزيز الجهاز المناعي. مثل فيتامين A فيتامين C فيتامين D فيتامين E وفيتامين K.
– المعادن: تقوي العظام وتدعم وظائف الجسم المختلفة. تشمل المعادن الكالسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم والفوسفور.
– الألياف الغذائية: تحسن عملية الهضم وتساهم في الوقاية من الإمساك. يمكن العثور عليها في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
– الماء: يعتبر الماء أساسيًا لصحة الجسم والترطيب الجيد. يجب على الأطفال شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم.
توفير هذه العناصر الغذائية الأساسية يحقق التغذية السليمة للأطفال والنمو الصحي للأطفال.
تأثير التغذية السليمة للأطفال على التحصيل الدراسي

التغذية السليمة تلعب دورًا حاسمًا في نمو الطفل وتحصيله الدراسي بنجاح. عندما يتناول الطفل طعامًا متوازنًا وغذاءً صحيًا يحصل على العناصر الغذائية اللازمة لتطوير جسده وعقله بشكل صحيح. وهذا يسهم في تحسين قدراته الذهنية والتركيز أثناء التعلم في المدرسة.
إقرأ أيضا:أهمية التغذية الصحية للفرد والمجتمع (5 أسباب)الأطعمة الصحية التي تحتوي على البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن تدعم نمو الدماغ وتحسن قدرات الطفل على التعلم والذاكرة. كما تساعد التغذية السليمة في تحسين المزاج والصحة العامة للطفل مما يزيد من تفاؤله وقدرته على تحقيق التحصيل الدراسي بنجاح.
ومن جانب آخر يقوم النظام الغذائي الصحي بتعزيز جهاز المناعة لدى الطفل ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض مما يجعل الطفل يحضر المدرسة بانتظام ويساهم في تحسين أدائه الدراسي.
تأثير التغذية السليمة للأطفال على الصحة

تحتوي التغذية السليمة للأطفال على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف والدهون الصحية. هذه العناصر تلعب دوراً حاسماً في دعم نمو الجسم وتطوره وتعزيز صحة جميع الأعضاء والأنظمة.
تؤثر التغذية السليمة على صحة الطفل كالتالي:
- دعم النمو والتطور
- تعزيز جهاز المناعة
- منع الأمراض المزمنة
- زيادة الطاقة والحيوية
- دعم الصحة العقلية
- تحسين جودة الحياة
كيف تؤثر التغذية في النمو؟
– تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية: فالبروتينات تعزز بناء العضلات والأنسجة بينما الكربوهيدرات توفر الطاقة اللازمة للنشاط البدني والعقلي. الفيتامينات والمعادن تعزز صحة العظام والأسنان وتدعم نظام المناعة.
– تحسين النمو البدني: فالكالسيوم وفيتامين د مثلاً يلعبان دورًا مهمًا في نمو العظام وتطورها. إذا لم يحصل الطفل على كميات كافية من هذه العناصر الغذائية قد يؤدي ذلك إلى تأثير سلبي على نموه البدني.
– تعزيز العمليات العقلية والتطور العصبي: الأغذية الغنية بالدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3 تؤثر إيجابيًا على تطور الدماغ والقدرات العقلية. تسهم الفيتامينات مثل فيتامين ب 12 في تحسين الوظائف العصبية والتي تلعب دورًا هامًا في التعلم والذاكرة.
تغذية الاطفال من سن 2-4

إرشادات الحصة الغذائية اليومية للإناث من سن 2 إلى 4 سنوات:
– السعرات الحرارية: 1000 إلى 1400 سعر حراري يوميًا وذلك يعتمد على معدل النمو ومستوى النشاط البدني للطفلة.
– البروتينات: من 2 إلى 4 أونصات يوميًا (60 غرامًا إلى 113 غرامًا) يمكن الحصول على البروتين من اللحوم والدواجن، والأسماك، والحبوب، والألبان.
– الفاكهة: تتراوح بين كوب إلى 1.5 كوب يوميًا يمكن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة والمجففة.
– الخضروات: تتراوح بين كوب إلى 1.5 كوب يوميًا يمكن تناول الخضروات الملونة والورقية والجذرية والمقطعة بأشكال متنوعة.
– الحبوب: تتراوح بين 3 إلى 5 أونصات يوميًا (85 غرامًا إلى 140 غرامًا) يمكن تناول الخبز والأرز والمعكرونة والشوفان والحبوب الكاملة.
– الحليب ومشتقاته: تتراوح بين 2 إلى 2.5 كوب يوميًا يمكن تناول الحليب والزبادي والجبن ومشتقات الألبان الأخرى.
إرشادات الحصة الغذائية اليومية للذكور من سن 2 إلى 4 سنوات:
– السعرات الحرارية: 1000 إلى 1600 سعرة حرارية يوميًا وذلك يعتمد على معدل النمو ومستوى النشاط البدني للطفل.
– البروتينات: تتراوح بين 2 إلى 5 أونصات يوميًا (60 غرامًا إلى 140 غرامًا) يمكن الحصول على البروتين من اللحوم والدواجن والأسماك والحبوب والألبان.
– الفاكهة: تتراوح بين كوب إلى 1.5 كوب يوميًا يمكن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة والمجففة.
– الخضروات: تتراوح بين كوب إلى 2 كوب يوميًا يمكن تناول الخضروات الملونة والورقية والجذرية والمقطعة بأشكال متنوعة.
– الحبوب: تتراوح بين 3 إلى 5 أونصات يوميًا (85 غرامًا إلى 140 غرامًا) يمكن تناول الخبز والأرز والمعكرونة والشوفان والحبوب الكاملة.
– الحليب ومشتقاته: تتراوح بين 2 إلى 2.5 كوب يوميًا يمكن تناول الحليب والزبادي والجبن ومشتقات الألبان الأخرى.
تغذية الأطفال من سن 5-8 سنوات
تغذية الأطفال في مرحلة العمر من 5 إلى 8 سنوات تهدف إلى دعم النمو والتطور الصحيح لهم وتزويدهم بالعناصر الغذائية الضرورية. إليك إرشادات الحصة الغذائية اليومية للإناث والذكور في هذه الفترة:
إرشادات الحصة اليومية للإناث:
– السعرات الحرارية: 1200 إلى 1800 حسب النمو ومستوى النشاط.
– البروتينات: 3 إلى 5 أونصات (85 غرامًا إلى 140 غرامًا).
– الفاكهة: من كوب إلى 1.5 كوب.
– الخضراوات: من 1.5 إلى 2.5 كوب.
– الحبوب: 4 إلى 6 أونصات (113 غرامًا إلى 170 غرامًا).
– الحليب ومشتقاته: 2.5 كوب.
إرشادات الحصة اليومية للذكور:
– السعرات الحرارية: 1200 إلى 2000 حسب النمو ومستوى النشاط.
– البروتينات: 3 إلى 5.5 أونصات (85 غرامًا إلى 155 غرامًا).
– الفاكهة: من كوب إلى 2 كوب.
– الخضراوات: من 1.5 إلى 2.5 كوب.
– الحبوب: 4 إلى 6 أونصات (113 غرامًا إلى 170 غرامًا).
– الحليب ومشتقاته: 2.5 كوب.
نصائح إضافية لتغذية الأطفال في هذه الفترة:
1. تشجع على تناول وجبات متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
2. قدم وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية للحفاظ على مستويات الطاقة والتغذية المستدامة.
3. تجنب تقديم وجبات غنية بالسكر والدهون المشبعة. ابحث عن بدائل صحية للحلوى والوجبات السريعة.
4. قدم المياه بانتظام وحث الأطفال على شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على الترطيب.
5. تشجع على مشاركة الأطفال في عملية إعداد الطعام وتعليمهم عن أهمية التغذية السليمة والاختيارات الغذائية الصحية.
تغذية الأطفال من سن 9-13 سنة

التغذية السليمة في هذه المرحلة العمرية تساهم في تعزيز الصحة والنمو السليم للأطفال وتساعدهم على تطوير عادات غذائية صحية يمكنهم الاستمرار بها في المستقبل.
في هذه المرحلة العمرية من 9 سنوات إلى 13 سنة تكون الاحتياجات الغذائية للأطفال أكبر نظرًا لمرحلة النمو السريعة والنشاط البدني المتزايد. إليك إرشادات الحصة الغذائية اليومية للإناث والذكور في هذه الفترة بطريقة الكاتب:
عمر 9 سنوات إلى 13 سنة: إرشادات الحصة الغذائية اليومية للإناث:
– السعرات الحرارية: يتراوح بين 1400 إلى 2200 سعرة حرارية يوميًا حسب معدل النمو ومستوى النشاط البدني.
– البروتينات: يُفضل تناول ما بين 4 إلى 6 أونصات من البروتينات يوميًا وهذا يعادل تقريبًا 113 غرامًا إلى 170 غرامًا.
– الفاكهة: يُفضل تناول ما بين 1.5 إلى 2 كوب من الفاكهة يوميًا.
– الخضراوات: يُفضل تناول ما بين 1.5 إلى 3 أكواب من الخضراوات يوميًا.
– الحبوب: يُفضل تناول ما بين 5 إلى 7 أونصات من الحبوب يوميًا وهذا يعادل تقريبًا 140 غرامًا إلى 200 غرام.
– الحليب ومشتقاته: يُفضل تناول 3 أكواب من الحليب ومنتجات الألبان يوميًا.
عمر 9 سنوات إلى 13 سنة: إرشادات الحصة اليومية للذكور:
– السعرات الحرارية: يتراوح بين 1600 إلى 2600 سعرة حرارية يوميًا حسب معدل النمو ومستوى النشاط البدني.
– البروتينات: يُفضل تناول ما بين 5 إلى 6.5 أونصات من البروتينات يوميًا وهذا يعادل تقريبًا 140 غرامًا إلى 185 غرامًا.
– الفاكهة: يُفضل تناول ما بين 1.5 إلى 2 كوب من الفاكهة يوميًا.
– الخضراوات: يُفضل تناول ما بين 2 إلى 3.5 أكواب من الخضراوات يوميًا.
– الحبوب: يُفضل تناول ما بين 5 إلى 9 أونصات من الحبوب يوميًا وهذا يعادل تقريبًا 140 غرامًا إلى 255 غرامًا.
– الحليب ومشتقاته: يُفضل تناول 3 أكواب من الحليب ومنتجات الألبان يوميًا.
يُفضل دمج مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية وتوزيع الوجبات على مدار اليوم لضمان تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية المختلفة. كما ينصح بتقديم الوجبات الصحية بطريقة مبتكرة ومشوقة لجعل تناول الطعام تجربة ممتعة للأطفال وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن.
15 طريقة لتعليم الأطفال العادات الغذائية الصحية

عزيزي القارئ إليك إرشادات مهمة لتعليم الأطفال العادات الغذائية الصحية بطريقة فعالة ومسلية:
1. قدوة صحية: كونك أول مثال لأطفالك في تناول الطعام الصحي والمتوازن يساهم بشكل كبير في تشجيعهم على اتباع نفس العادات الصحية. احرص على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة بانتظام وأظهر حماسك للأطعمة الصحية.
2. التنوع في الطعام: قدم للأطفال مجموعة متنوعة من الأطعمة لتعريفهم بالمذاقات المختلفة وتحفزهم على استكشاف أطباق جديدة. حاول تقديم وجبات غذائية ملونة ومبتكرة لجذب اهتمامهم.
3. الإشراك في التحضير: دع الأطفال يشاركون في تحضير الطعام سواءً بمساعدتك في المطبخ أو ترتيب الطاولة. سيشعرون بالفخر عندما يكونوا جزءًا من العملية وسيكون لديهم رغبة أكبر في تجربة ما قد قاموا بإعداده.
4. تعليم القيمة الغذائية: أثناء تناول الطعام مع الأطفال يمكنك توضيح لهم قيمة العناصر الغذائية المختلفة وأهمية كل منها لصحتهم مثل البروتين والفيتامينات والمعادن.
5. عدم الترهيب بالطعام: تجنب الترهيب بالطعام أو فرض الأطعمة التي لا يحبونها عليهم. احترام اختياراتهم الغذائية يساعدهم على بناء علاقة إيجابية مع الطعام.
6. الطعام بروح اللعب: حوّل وجبات الطعام إلى تجربة ممتعة عن طريق إضافة القصص والألعاب أثناء تناول الطعام. يمكنك مثلاً استخدام الخضروات لتشكيل وجوه مضحكة على الطبق.
7. الحد من الأطعمة غير الصحية: يمكنك التحكم في كمية الحلويات والوجبات السريعة التي يتناولها الأطفال وتعزيز تناول الأطعمة الصحية بشكل عام.
8. التشجيع على شرب الماء: حث الأطفال على شرب الماء بانتظام بدلاً من تناول المشروبات الغازية أو المشروبات السكرية.
9. إشراكهم في شراء البقالة: قم بأخذهم معك إلى متاجر البقالة وتمكينهم من اختيار الأطعمة الصحية وقراءة تسميات المنتجات.
10. المثابرة والثناء: حافظ على التشجيع المستمر والثناء عندما يتبع الأطفال عادات غذائية صحية. المثابرة والإيجابية هما المفتاح لتعزيز هذه العادات وجعلها جزءًا من حياتهم اليومية.
11. تنظيم وجبات الطعام: حاول تنظيم وجبات الطعام وتحديد أوقات ثابتة لتناول الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة. يساعد ذلك على تعزيز الانتظام في الأكل وتجنب تناول الوجبات غير الصحية.
12. تجنب التركيز على الكمية: علم الأطفال بأن الأهم هو تناول الطعام الصحي بدلًا من التركيز على الكمية. اعطِهم حرية اختيار الطعام المناسب لهم وفقًا لشهيتهم.
13. تناول الوجبات معًا: حاول أن تكون الوجبات وقتًا للتواصل العائلي. تناول الطعام معًا يشجع على التحدث عن الطعام وتبادل الأفكار والتجارب.
14. الاحتفاظ بالمتعة: لا تنسَ أن الطعام يجب أن يكون ممتعًا أيضًا. لذلك حاول تقديم الأطعمة بطريقة جذابة وملونة واستخدم الخيال في إبداع أطباق صحية وشهية.
15. مكافآت صحية: استخدم المكافآت الصحية بدلاً من المكافآت الحلوة. على سبيل المثال بدلاً من مكافأة الطفل بالحلوى امنحه هدية مرتبطة بالنشاط البدني أو الأنشطة الصحية.
باستخدام هذه الإرشادات يمكنك تعليم الأطفال العادات الغذائية الصحية بطريقة ممتعة وفعالة وتمكينهم من تحقيق صحة جيدة ونمو سليم.
علاج الطفل الذي لا يأكل

علاج الطفل الذي لا يأكل هو عملية تتطلب صبرًا وتعاونًا من الأهل والمحيطين بالطفل. من المهم أولاً أن نحدد سبب عدم الأكل لديه فقد يكون ذلك ناجمًا عن مشكلة صحية أو عاطفية. إليك بعض النصائح والإجراءات التي يمكن اتباعها لمساعدة الطفل الذي لا يأكل:
1. التحقق من الصحة العامة: قبل البدء في أي علاج يجب على الأهل التحقق من صحة الطفل واستشارة طبيب الأطفال لفحصه والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تؤثر على شهيته.
2. تقديم الوجبات بانتظام: يجب أن يتناول الطفل وجباته اليومية في أوقات محددة بانتظام مثل الإفطار والغداء والعشاء بالإضافة إلى وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
3. الحد من التشتت أثناء الوجبات: قد يساعد توفير جو هادئ وخالٍ من التشتت أثناء تناول الطفل للطعام. تجنب التشغيل الجهاز التلفزيون أو تقديم اللعب أثناء الوجبات.
4. الابتعاد عن الجدال: يجب تجنب الجدال والضغط على الطفل لتناول الطعام. استخدم الإيجابية والثناء عندما يتناول الطفل كمية معينة من الطعام.
5. تقديم الطعام بطرق مبتكرة: قد تساعد تقديم الطعام بطرق مبتكرة وجذابة في تحفيز الطفل على تجربة أصناف جديدة من الطعام.
6. الاحتفاظ بالهدوء: عندما يرفض الطفل تناول الطعام يجب أن تبقى هادئًا وتعبر عن فهمك له. قد يكون عدم التفكير بالأمر على أنه مشكلة كبيرة سيساعد على تقليل الضغط عليه.
7. استشارة اختصاصي تغذية: في حال استمرار مشكلة عدم الأكل لدى الطفل وتأثيرها على صحته ونموه قد تكون استشارة اختصاصي تغذية مفيدة للحصول على خطة تغذية ملائمة ومناسبة لاحتياجاته.
يجب أن نتذكر أن الأطفال قد يمرون بمراحل تغير في تقبلهم للأطعمة وقد تكون الأوقات الصعبة مجرد مرحلة عابرة. الدعم العاطفي والمتابعة الجيدة هي مفتاح مساعدة الطفل على تجاوز
الخاتمة
تناولنا في هذا المقال علاج الطفل الذي لا يأكل وإرشادات لتعليم الأطفال العادات الغذائية الصحية وكيف تكون تغذية الأطفال من سن 9-13 سنة وكذلك تغذية الأطفال من سن 5-8 سنين بالإضافة الي تغذية الأطفال من سن 2-4 سنة ومررنا سريعا على أهمية التغذية السليمة للأطفال وتأثيرها على التحصيل الدراسي والنمو والصحة .