
Contents
مقدمة
الأعصاب تعتبر عنصرًا حيويًا في جهازنا العصبي فهي تلعب دورًا حاسمًا في نقل الإشارات الكهربائية والكيميائية في جميع أنحاء الجسم. تمتاز الاعصاب بشبكتها المعقدة من الألياف العصبية التي تنقل المعلومات والإشارات بسرعة فائقة مما يتيح لنا التحكم في الحركة والإحساس والتفاعل مع العالم من حولنا.
تتألف الاعصاب من خلايا عصبية تسمى النيورونات وهي تشكل الأساس لنقل الإشارات بين الأعضاء والأنسجة في الجسم. يعمل الجهاز العصبي بشكل متناغم مع باقي الأجهزة والأنظمة في الجسم للحفاظ على التوازن وضبط وظائف الجسم المختلفة.
فعلى سبيل المثال تساهم الاعصاب في التحكم في الحركة والقدرة على الشعور بالألم واللمس والحرارة. كما تساهم في ضبط وظائف الأعضاء المختلفة مثل القلب والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
وفهمنا لعمل الاعصاب يمكن أن يساعد في التعرف على الاضطرابات والأمراض التي تؤثر على النظام العصبي مثل الشلل الدماغي والتصلب الجانبي الضموري والصرع.
من خلال هذه المقالة سنستكشف بشكل مفصل تركيب الاعصاب ووظائفها الأساسية وسنلقي الضوء على بعض الاضطرابات العصبية الشائعة. فلنستعد لاستكشاف عالم الاعصاب وأسراره المذهلة.
علم الأعصاب
علم الأعصاب هو العلم الذي يدرس تنظيم ووظائف الجهاز العصبي في الإنسان والحيوان. يعتمد علم الاعصاب على مجموعة من الأدوات والنماذج الحيوانية المختلفة لفهم كيفية نقل الإشارات الحسية وتحليلها في الجهاز العصبي المركزي وكيفية نقل هذه الإشارات إلى الأعضاء الفاعلة في الجسم مثل العضلات والغدد.
إقرأ أيضا:الألم: الأسباب، الأعراض، العلاج ومقاييس الألم 1تطور علم الأعصاب على مر السنين بالاستفادة من المعلومات التشريحية والفسيولوجية والكيميائية الحيوية المتاحة من الباحثين المختلفين. قدم علماء مثل ألان هودجكن وأندرو هكسلي وبيرنارد كاتز وستيفن كافلير مساهمات مهمة في فهم عملية نقل الإشارات العصبية عبر الجهاز العصبي. كما ساهمت التقنيات الكيميائية الحيوية والوراثية الجزيئية في توسيع فهمنا للعمليات الفسيولوجية للأعصاب بما في ذلك اكتشاف المزيد من النواقل العصبية والقنوات الأيونية المسؤولة عن الإشارات العصبية.
يستخدم الجهاز العصبي إشارات كهروكيميائية مثل جهود المستقبل وجهود الفعل لأداء مجموعة واسعة من الوظائف.[1]
سرعة جهد الفعل

والذي يعرف أيضًا بالسيال العصبي يشير إلى السرعة التي ينتقل بها الشحن الكهربائي عبر الخلايا العصبية. يتم نقل السيال العصبي في شكل نبضات كهروكيميائية على طول الخلية العصبية وينتج هذا السيال عن تأثيرات مثل اللمس أو الصوت.
تتمتع النبضات العصبية بسرعة فائقة حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 120 مترًا في الثانية. يتم نقل هذه النبضات من خلال المشابك العصبية من عصبون إلى آخر.
تختلف سرعة جهد الفعل في انتقاله من عصبون إلى آخر بناءً على عدة عوامل. فمعظم المحاور العصبية مغلفة بمادة دهنية تسمى الميلين والتي تشكل طبقة عازلة حول المحور وتسمى الغمد الميليني (النخاعي). وعند وجود انقطاعات على طول المحور والتي تسمى العقد لا يمكن للسيال العصبي (أيونات الصوديوم والبوتاسيوم) أن ينتشر عبر الغمد الميليني ولكنه يمكنه الوصول إلى الغشاء البلازمي عند هذه العقد. وهذا يسمح لجهد الفعل بالانتقال بشكل وثبي من عقدة لأخرى مما يساعد على زيادة سرعة نقل السيال العصبي على طول المحور.
إقرأ أيضا:الالتهاب: الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحةجسم الإنسان يحتوي على خلايا عصبية ميلينية وأخرى غير ميلينية. الخلايا العصبية الميلينية تنقل السيال العصبي المرتبط بالألم الحاد في حين تنقل الخلايا العصبية غير الميلينية السيال العصبي المرتبط بالألم الخفيف والنبض.
ويمكن تصنيف الاعصاب بناءً على وظيفتها إلى مجموعتين:
1. الأعصاب الحسية: تقوم بنقل المعلومات الحسية من المستقبلات إلى الجهاز العصبي المركزي لتحليلها ومعالجتها وتعتبر الاعصاب الصاعدة.
2. الأعصاب الحركية: تقوم بنقل الإشارات والأوامر الصادرة من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات وتعتبر الاعصاب النازلة.[2]
التركيب والوظيفة
تتكون الأعصاب من مجموعة من الألياف العصبية والخلايا العصبية وتتشكل في شبكة معقدة تمتد في جميع أنحاء الجسم. يمكن تقسيم الاعصاب إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الاعصاب الحسية والاعصاب المحركة والاعصاب العصبية.[3]
1. الأعصاب الحسية (الأعصاب الصاعدة) (Sensory Nerves):
تلعب الأعصاب الحسية دورًا هامًا في نقل المعلومات من الأعضاء والأنسجة إلى الجهاز العصبي المركزي. تحمل هذه الاعصاب الإشارات الحسية من المستقبلات الحسية في الجلد والعضلات والأعضاء الحساسة الأخرى إلى الدماغ والحبل الشوكي. بفضل الاعصاب الحسية نستطيع التفاعل مع العالم من حولنا والشعور بالألم واللمس والضغط والحرارة والتوازن وغيرها من الإحساسات.
إقرأ أيضا:الالتهاب: الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحة2. الأعصاب الحركية (الأعصاب النازلة) (Motor Nerves):
تعمل الأعصاب الحركية على تحفيز العضلات وتحريكها بالاستجابة للإشارات العصبية المرسلة من الجهاز العصبي المركزي. تنقل الاعصاب الحركية الإشارات الحركية من الدماغ والحبل الشوكي إلى العضلات والأنسجة مما يتيح لنا التحكم في الحركة والقوة والتنسيق العضلي. بفضل الاعصاب الحركية نستطيع تنفيذ الحركات الإرادية مثل المشي والكتابة والتحدث والقيام بالأنشطة اليومية الأخرى.
3. أعصاب لا إرادية (Autonomic Nerves):
تلعب الأعصاب اللاإرادية دورًا في ضبط وتنظيم وظائف الجسم الداخلية مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والهضم والتنفس. تحمل الإشارات التي تنشأ في الجهاز العصبي المركزي وتتوجه إلى الأعضاء والأنسجة المختلفة في الجسم. بفضل الاعصاب اللاإرادية يتم تنظيم وتنسيق العمليات الحيوية الأساسية التي تحافظ على صحتنا وسلامتنا.
بالإضافة إلى ذلك يمكن تقسيم الاعصاب حسب مكان اتصالها بالجهاز العصبي المركزي إلى نوعين رئيسيين:
الأعصاب الشوكية: تغذي أغلب أجزاء الجسم وتتصل بالحبل الشوكي من خلال العمود الفقري. تلعب دورًا هامًا في إيصال الإشارات بين الأعضاء والأنسجة المختلفة والجهاز العصبي المركزي.
الأعصاب القحفية: تغذي الرأس وأجزاء من العنق وتتصل بالدماغ مباشرة. تلعب دورًا حاسمًا في إيصال الإشارات بين الرأس والعنق والجهاز العصبي المركزي.
كيفية نقل الإشارات العصبية

عملية نقل الإشارات العصبية تحدث بشكل متكرر ومتسلسل في الجهاز العصبي. تتم عملية نقل الإشارات العصبية عبر مسارات معينة تمتد من الخلايا العصبية الموجودة في الجهاز العصبي المركزي إلى الأعضاء والأنسجة المختلفة في الجسم. هناك عدة مكونات تشارك في عملية نقل الإشارات العصبية ومنها:
الخلايا العصبية: تشكل الخلايا العصبية وحدات البناء الأساسية للجهاز العصبي. تتلقى هذه الخلايا الإشارات العصبية وتنتج إشاراتً كهربائية تعبر عبر الألياف العصبية.
الألياف العصبية: تعمل الألياف العصبية على نقل الإشارات العصبية من الخلايا العصبية إلى الأعضاء والأنسجة. تنقسم الألياف العصبية إلى ألياف حسية تحمل الإشارات الحسية من الجسم إلى الجهاز العصبي المركزي وألياف حركية تحمل الإشارات المحركة من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات والغدد.
السينابس العصبية: تشكل السينابس العصبية واجهة التواصل بين الخلايا العصبية. تتم عبر السينابس العصبية نقل الإشارات العصبية من خلية عصبية إلى أخرى حيث تفرز الخلايا العصبية المرسلة مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية التي تؤثر على الخلية العصبية المستقبلة.
دور الإشارات العصبية في تحكم الجسم واستجابته للمحفزات الخارجية يعتبر حاسمًا. فعندما يستقبل الجسم محفزًا خارجيًا، مثل لمس شيء ساخن تتلقى الخلايا العصبية الحسية الإشارات وتقوم بنقلها إلى الجهاز العصبي المركزي. يتم معالجة هذه الإشارات وتحويلها إلى استجابات مناسبة في الجهاز العصبي المركزي وترسل إشارات عصبية محركة من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات للتعامل مع المحفز بشكل صحيح مثل سحب اليد بسرعة.
بهذه الطريقة تلعب الإشارات العصبية دورًا حاسمًا في توجيه تحكم الجسم واستجابته للمحفزات الخارجية مما يسمح لنا بالتفاعل مع البيئة والتكيف مع التحديات المختلفة التي نواجهها.
أمراض الأعصاب
تعتبر أمراض الأعصاب مجموعة متنوعة من الاضطرابات التي تؤثر على وظيفة الأعصاب وتحدث نتيجة لاختلالات في الهيكل أو الوظيفة الطبيعية للجهاز العصبي. من بين الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالأعصاب يمكن ذكر بعضها كالتالي:
1. الشلل الرعاشي (Parkinson’s disease): يتميز بارتفاع مستوى الشلل العضلي والرعاش ويؤثر على نظام الحركة في الجسم. يعاني المرضى من صعوبة في التحكم بالحركات الطوعية ويمكن أن يؤثر على التوازن والتنسيق العام للجسم.
2. التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis, ALS): يؤثر هذا المرض على الخلايا العصبية المسؤولة عن تحريك العضلات مما يؤدي إلى تقلص العضلات وفقدان القوة العضلية.
3. الصرع (Epilepsy): يتسبب في حدوث نوبات متكررة من النشاط الكهربائي غير العادي في الدماغ مما يؤدي إلى تشنجات وتغيرات في الوعي والحواس.
العلاجات والرعاية

تتطلب أمراض الأعصاب التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتحسين النتائج وتخفيف الأعراض. قد تشمل العلاجات الأتية:
1. العلاج الدوائي: يتم استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض وتقليل التهيج العصبي. قد تشمل الأدوية المضادة للالتهابات ومضادات الاكتئاب ومضادات الصرع ومسكنات الألم.
2. العلاج الجراحي: في بعض الحالات قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لتصحيح التشوهات العصبية أو لإزالة الأورام التي تضغط على الأعصاب وتسبب الأعراض. يتم تنفيذ هذه العمليات بواسطة جراح عصبي متخصص.
3. العلاج الدوائي: يستخدم لتحسين وظائف الجسم وتعزيز التحكم الحركي وتخفيف الألم. يمكن أن يشمل العلاج الفيزيائي تمارين التأهيل والعلاج بالحرارة أو البرودة والتدليك والتمارين الحركية الموجهة.
بالإضافة إلى العلاجات المذكورة أعلاه هناك توجيهات مهمة للعناية بصحة الأعصاب والوقاية من الأمراض المرتبطة بها وتشمل:
– الحفاظ على نمط حياة صحي بما في ذلك النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم.
– تجنب العوامل الضارة التي قد تؤثر على صحة الأعصاب مثل التدخين وتعاطي المخدرات.
– الاهتمام بالصحة العقلية والتقليل من التوتر والضغوط النفسية.
الأعصاب المسئولة عن الانتصاب
الانتصاب هو عملية تحدث عندما يصبح القضيب منتصبًا ومستقرًا بفعل تدفق الدم إلى أنسجته الأسفل. تعتبر الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب جزءًا هامًا في هذه العملية حيث تلعب دورًا حاسمًا في توجيه وتنظيم تدفق الدم إلى القضيب وتحفيز الاستجابة الجنسية.
الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب تشمل الأعصاب الحسية والأعصاب الحركية والأعصاب الجهازية التي تعمل سويًا لتحقيق الانتصاب الصحيح. الأعصاب الحسية تلعب دورًا في تلقي المؤثرات الجنسية وإرسال إشارات إلى الجهاز العصبي المركزي لتحفيز الاستجابة الجنسية.
على الجانب الآخر تقوم الأعصاب الحركية بنقل إشارات عصبية من الدماغ والحبل الشوكي إلى العضلات الملساء في جدران الأوعية الدموية في القضيب. هذه الإشارات تعمل على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأنسجة القضيبية مما يسهم في الانتصاب.
بالإضافة إلى ذلك الأعصاب الجهازية مثل الأعصاب القحفية تلعب أيضًا دورًا في تنظيم وتنسيق عملية الانتصاب من خلال التأثير على نظام الدورة الدموية والعوامل الهرمونية المرتبطة بالانتصاب.
يتطلب الحفاظ على صحة الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب اهتمامًا بالعوامل العامة للصحة العصبية والجنسية مثل ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نظام غذائي صحي والتقليل من التوتر والضغوط النفسية والامتناع عن التدخين وتجنب الإفراط في تناول الكحول.
مع ذلك في حالة وجود أي مشكلات أو اضطرابات في الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب وفقًا للحالة الفردية.
كيف تعرف انك مصاب بمرض الاعصاب؟
هناك العديد من العلامات والأعراض التي قد تشير إلى أنك مصاب بمرض الأعصاب، وتشمل:
ضعف أو تنميل في اليدين أو القدمين
ألم في اليدين أو القدمين
صعوبة في المشي أو التوازن
صعوبة في التحكم في المثانة أو الأمعاء
صعوبة في الكلام أو البلع
صعوبة في الرؤية أو السمع
صعوبة في التفكير أو الذاكرة
صعوبة في السيطرة على المشاعر
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى الطبيب في أقرب وقت ممكن. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وبدء العلاج.
يمكن أن يسبب مرض الأعصاب مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
صعوبة في المشي أو التوازن
صعوبة في التحكم في المثانة أو الأمعاء
صعوبة في الكلام أو البلع
صعوبة في الرؤية أو السمع
صعوبة في التفكير أو الذاكرة
صعوبة في السيطرة على المشاعر
الاكتئاب
القلق
الاضطرابات النوم
الإرهاق
فقدان الوزن
صعوبة في العناية بالذات
يعتمد علاج مرض الأعصاب على السبب الكامن وراءه. في بعض الحالات، قد يكون العلاج بالأدوية أو الجراحة ضروريًا. في حالات أخرى، قد يكون العلاج الطبيعي أو المهني أو التحدث إلى أخصائي نفسي مفيدًا.
ما اعراض الضغط على الاعصاب؟
الضغط على الاعصاب هو حالة طبية تحدث عندما يتم ضغط العصب أو تضييق مجراه. يمكن أن يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من الأشياء، بما في ذلك:
الإصابات
الالتهاب
الأورام
الاضطرابات التنكسية
الاضطرابات الأيضية
الحالات الطبية التي تؤثر على العمود الفقري
العادات اليومية، مثل الجلوس لفترات طويلة أو حمل الأشياء الثقيلة
تختلف أعراض الضغط على الاعصاب اعتمادًا على العصب أو الأعصاب المصابة. قد تشمل الأعراض ما يلي:
الألم
التنميل
الوخز
ضعف العضلات
فقدان الإحساس
صعوبة في الحركة
صعوبة في التحكم في المثانة أو الأمعاء
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى الطبيب في أقرب وقت ممكن. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة وبدء العلاج.
يعتمد علاج الضغط على الاعصاب على السبب الكامن وراءه. في بعض الحالات، قد يكون العلاج بالأدوية أو الجراحة ضروريًا. في حالات أخرى، قد يكون العلاج الطبيعي أو المهني أو التحدث إلى أخصائي نفسي مفيدًا.
الضغط على الاعصاب هو حالة طبية خطيرة يمكن أن تؤثر على جودة حياتك بشكل كبير. إذا كنت تعاني من أي من أعراض الضغط على الاعصاب، فمن المهم أن ترى الطبيب في أقرب وقت ممكن.
ما هي الامراض التي تصيب الاعصاب؟
هناك العديد من الأمراض التي تصيب الاعصاب، منها:
التصلب الجانبي الضموري (ALS)
مرض باركنسون
التصلب اللويحي المتعدد (MS)
متلازمة غيلان باريه
الاعتلال العصبي السكري
متلازمة اليد والكتف (CTS)
متلازمة النفق الرسغي
اعتلال الأعصاب المحيطي
اعتلال الأعصاب الوعائي
اعتلال الأعصاب الفطري
اعتلال الأعصاب المناعي
اعتلال الأعصاب الالتهابي
اعتلال الأعصاب التنكسي
اعتلال الأعصاب الوراثي
ما هو سبب مرض الاعصاب؟
لا يوجد سبب واحد لمرض الاعصاب، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، بما في ذلك:
العمر: يزداد خطر الإصابة بمرض الاعصاب مع تقدم العمر.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من مرض الاعصاب، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.
بعض الحالات الطبية، مثل:مرض السكري
التهاب المفاصل الروماتويدي
مرض الكبد
مرض الكلى
أمراض القلب
بعض الأدوية، مثل:أدوية العلاج الكيميائي
أدوية السرطان
أدوية فيروس نقص المناعة البشرية
أدوية ارتفاع ضغط الدم
أدوية الكوليسترول
أدوية القلق
أدوية الاكتئاب
مسكنات الألم
الإصابات، مثل:الإصابات الرياضية
حوادث السيارات
السقوط
هل الزعل يؤثر على التهاب الاعصاب؟
نعم، الزعل يمكن أن يؤثر على التهاب الاعصاب. الزعل يسبب زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يمكن أن يضعف الجهاز المناعي ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات. كما أن الزعل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الأعصاب.
هل يوجد تحليل دم للاعصاب؟
نعم، يوجد العديد من التحاليل التي يمكن أن تساعد في تشخيص أمراض الأعصاب، منها:
تحليل الدم للكشف عن مستويات الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، وعنصر الزنك.
تحليل الدم للكشف عن الأجسام المضادة التي قد تهاجم الأعصاب، مثل الأجسام المضادة لالتهاب النخاع والعصب البصري.
تحليل السائل النخاعي للكشف عن أي التهاب أو عدوى في الجهاز العصبي.
اختبارات التصوير العصبي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، لتقييم بنية الأعصاب ومدى تأثرها.
إذا كنت تعاني من أي من أعراض أمراض الأعصاب، فمن المهم أن ترى الطبيب في أقرب وقت ممكن. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وبدء العلاج.
هل التهاب الاعصاب مرض نفسي؟
لا، التهاب الاعصاب ليس مرضًا نفسيًا. التهاب الاعصاب هو حالة طبية تصيب الأعصاب، وهي ألياف طويلة تنقل الإشارات من الدماغ والحبل الشوكي إلى جميع أنحاء الجسم. يمكن أن يسبب التهاب الاعصاب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم، والضعف، والخدر، والوخز، وفقدان الإحساس.
هل يمكن الشفاء من مرض الاعصاب؟
لا يوجد علاج نهائي لمرض الاعصاب، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. تعتمد خطة العلاج على السبب الكامن وراء مرض الاعصاب، وقد تشمل الأدوية، والعلاج الطبيعي، والتدخلات الجراحية.
إذا كنت تعاني من أي من أعراض مرض الاعصاب، فمن المهم أن ترى الطبيب في أقرب وقت ممكن. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وبدء العلاج.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة:
تجنب الأنشطة التي يمكن أن تزيد من الألم، مثل حمل الأشياء الثقيلة أو التعرض للبرد.
ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة.
استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة لتخفيف الألم.
تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على فيتامينات ب، ومضادات الأكسدة، والعناصر الغذائية الأخرى التي تساعد على تحسين صحة الأعصاب.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام.
إدارة الإجهاد.
إذا كنت تعاني من الألم الشديد، فقد يصف لك الطبيب مسكنات الألم. قد يصف لك الطبيب أيضًا بعض الأدوية التي تساعد على تقليل الالتهاب وتحسين صحة الأعصاب.
إذا لم تساعد العلاجات الطبية في تخفيف الأعراض، فقد يوصي الطبيب بإجراء بعض التدخلات الجراحية.
من المهم أن تتذكر أن مرض الاعصاب هو حالة مزمنة قد تستمر مدى الحياة. ومع ذلك، هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
[1] Society for Neuroscience – Brain Facts
[2] Nature – Neuroscience